لله قبر غالها ماذا يجنّ ... لقد أجنّ سكينة ووقارا «1»
«إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ» (29) متحرك الحروف بالفتحة، ومجازه:
قذر، وكل نتن وطفس نجس.
«وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً» (29) وهى مصدر عال فلان أي افتقر فهو يعيل، وقال:
وما يدرى الفقير متى غناه ... وما يدرى الغنى متى يعيل «2»
«وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ» (30) مجازه: لا يطيعون الله طاعة الحق، وكل من أطاع مليكا فقد دان له، ومن كان فى طاعة سلطان فهو فى دينه، قال زهير:
لئن حللت بجوّ فى بنى أسد ... فى دين عمرو وحالت بيننا فدك «3»
(1) : فى اللسان (سكن) .
(2) البيت فى جمهرة الأشعار 9 واللسان والتاج (عول) ، نسبوه إلى أحيحة ابى الجلاح وهو فى الطبري 10/ 61 غير معزو.
(3) : ديوانه 183- وفى جمهرة الأشعار 5 والطبري 10/ 68 والجمهرة 2/ 36 واللسان (فدك) .